والتقريب بين أطراف أمة سيد الأنبياء محمد صلى الله عليه وآله وسلم وهو القائل: - جزاه الله خيرا - ألا أنبئكم بأفضل من درجة الصلاة، والصيام والصدقة والأمر المعروف، والنهي عن المنكر؟
قالوا: بلى يا رسول الله!
قال: صلاح ذات البين، فإن فساد ذات البين هي الحالقة، لا أقول تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين وقديما كان الإمام الحسن بن علي عليها السلام فمن أدى هذه الرسالة في أسمى صورها الظاهرة والباطنة حيث أثر المصلحة العامة للمسلمين وحقن الدماء على مصلحته الشخصية (1) مع أنه كانت له الشرعية الكاملة في الخلافة وفي هذا الموقف طبق بكل إخلاص قول جده عليه تحيات الله وبركاته:
إن ابني هذا سيد، وسيصلح الله به بين طائفتين من المسلمين