موسوعة المصطفى والعترة (ع) - الحاج حسين الشاكري - ج ١٠ - الصفحة ٦٢٠
خلق رف كالنسيم على الدنيا * فماست عزا له الغبراء * * * يا أبا العلم أنت حررت جيلا * هو لولاك قد كساه الغباء لم تزل تصنع الخلود معاليك * وإن قل في الزمان الوفاء كم تجنت على المواهب أقوام * بأقلامهم غداة أساؤوا ولو أن الحياة أنصفت الحق * لأرسى على هداك البناء ولراحت مجامع العلم تسمو * ولها منك منهج وضاء ولأضحت هذي الدراسات من * عرفانك اليوم تصطفي ما تشاء ولألفت فيك البناة لهذا * الدين ركنا لا يعتريه انحناء يا لها من خسارة يترك الجو * هر في حين تقتنى الحصباء غير أن الحق الصراح كنور الشمس * هيهات يعتريه خفاء * * * يا أبا الثورة التي شع منها * النور فالكون كله أضواء ثرت لكن بصارم الفكر فانزاح * عن الحق للضلال غشاء وتقحمت لجة من شكوك * فإذا تلكم الشكوك هباء ووضعت العلاج للأنفس المرضى * وكادت تودي بها الأهواء وكذا الانتصار للمبدأ الحق * جهادا تأتي به الخلصاء * * * إيه يا طالب الحقيقة فتش * ثم قل بعد ذاك ما قد تشاء فلديك التأريخ فاستنطق * الأجيال ينبئك بالصحيح اقتداء سيريك الإمام جعفر عملاقا * جثت عند بابه العلماء
(٦٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 615 616 617 618 619 620 621 622 623 624 625 ... » »»