موسوعة المصطفى والعترة (ع) - الحاج حسين الشاكري - ج ١٠ - الصفحة ٦١٦
مثل النجوم على مضمار أولنا * إذا تغيب نجم آخر طلعا * * * قال: وله (عليه السلام) أيضا:
في الأصل كنا نجوما يستضاء بنا * وللبرية نحن اليوم برهان نحن البحور التي فيها لغائصكم * در ثمين وياقوت ومرجان مساكن القدس والفردوس نملكها * ونحن للقدس والفردوس خزان من شذ عنا فبرهوث مساكنه * ومن أتانا فجنات وولدان * * * قال إبراهيم بن مسعود: كان رجل من التجار يختلف إلى جعفر بن محمد (عليه السلام) يخالطه ويعرفه بأحسن حال، فتغيرت حاله فجعل يشكو إلى الإمام جعفر (عليه السلام) حاله. فقال له (عليه السلام):
فلا تجزع وإن أعسرت يوما * فقد أيسرت في زمن طويل ولا تيأس فإن اليأس كفر * لعل الله يغني عن قليل ولا تظنن بربك ظن سوء * فإن الله أولى بالجميل * * * وعن كتاب العدد القوية: قال سفيان الثوري لجعفر بن محمد (عليه السلام):
يا بن رسول الله، لم اعتزلت الناس؟ فقال: يا سفيان، فسد الزمان وتغير الإخوان، فرأيت الانفراد أسكن للفؤاد، ثم قال (عليه السلام):
ذهب الوفاء ذهاب أمس الذاهب * والناس بين مخاتل وموارب يفشون بينهم المودة والصفا * وقلوبهم محشوة بعقارب * * *
(٦١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 611 612 613 614 615 616 617 618 619 620 621 ... » »»