أو أغضبت قالت لزوجها: يدي في يدك، لا أكتحل بغمض حتى ترضى عني.
وسائل الشيعة:
قال (عليه السلام): إجعلوا بينكم رجلا قد عرف حلالنا وحرامنا، فإني قد جعلته عليكم قاضيا، وإياكم أن يخاصم بعضكم بعضا إلى السلطان الجائر.
وقال (عليه السلام): من صدق لسانه زكى عمله، ومن حسنت نيته زاد الله في رزقه، ومن حسن بره بأهله زاد الله في عمره.
وعن اختيار الأصدقاء والإكثار من الإخوان ومواساتهم وحسن الصحبة لهم ومشاورتهم والنصح لهم، كانت لنا هذه الوقفات مع نفحات الإمام القدسية وهو يحدثنا عن حسن الصحبة.
قال (عليه السلام): ليس حسن الصحبة أمرا يأتيك عفوا دون ترويض النفس وكبح جماحها، لأنها كثيرا ما تتطلب منك التنازل لصاحبك عن بعض رغباتك وشهواتك، وإيثاره ببعض ما عندك، ولذا قال الإمام الصادق (عليه السلام):
وقال (عليه السلام): وطن نفسك على حسن الصحابة لمن صحبت.
ولما كان حسن الصحبة كثير المسالك، وقد يجهل المرء أفضلها سلوكا، علمنا (عليه السلام) كيف نحسن صحبة من نصحب، فقال: حسن خلقك، وكف لسانك، واكظم غيظك، وأقل لغوك، وتغرس (1) عفوك، وتسخو نفسك (2).