موسوعة المصطفى والعترة (ع) - الحاج حسين الشاكري - ج ١٠ - الصفحة ٥٥٠
في الأمر ينويه، فيقول الله للملك الموكل بذلك الأمر: إقض حاجة عبدي ولا تعجلها، فإني أشتهي أن أسمع صوته ودعاءه. وإن العبد المخالف ليدعو في أمر يريده، فيقول الله للملك الموكل بذلك الأمر: إقض حاجته وعجلها، فإني أبغض أن أسمع نداءه وصوته. فيقول الناس: ما أعطى هذا حاجته وحرم هذا إلا لكرامة هذا على الله وهوان هذا عليه.
عن أبي بصير، عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام)، قال: ما من شيء إلا وله حد.
قلت: فما حد اليقين؟ قال (عليه السلام): أن لا تخاف شيئا.
عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): كفى باليقين غنى، وبالعبادة شغلا.
عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام)، قال: المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله ولا يعيبه ولا يغتابه ولا يحرمه ولا يخونه. وللمسلم على أخيه المسلم من الحق أن يسلم عليه إذا لقيه، ويعوده إذا مرض، وينصح له إذا غاب، ويسمته إذا عطس، ويجيبه إذا دعاه، ويشيعه إذا مات.
كتاب ثواب الأعمال للشيخ الصدوق عليه الرحمة:
ثواب التواضع:
روي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)، عن أبيه (عليهما السلام)، أن عليا (عليه السلام) قال: ما من أحد من ولد آدم إلا وناصيته بيد ملك، فإن تكبر جذبه بناصيته
(٥٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 545 546 547 548 549 550 551 552 553 554 555 ... » »»