والأنانية تحول دون القيام بمثل هذه الفضائل.
قال الإمام الصادق (عليه السلام): " أنظر ما أصبت فعد به على إخوانك " (1).
وقال (عليه السلام): " تقربوا إلى الله بمواساة إخوانكم ".
وللبنت نصيب أيضا في كلام مولانا الصادق (عليه السلام)، حيث يعظم شأنها ويرفع من قدرها.
فعن الجارود بن المنذر، قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): بلغني أنه ولد لك ابنة فتسخطها، وما عليك منها، ريحانة تشمها، وقد كفيت رزقها، وقد كان رسول الله أبا بنات.
وقال (عليه السلام): إن أبي إبراهيم سأل ربه أن يرزقه ابنة تبكيه وتندبه بعد موته.