إلى رجل منا ليضعه حيث يشاء؟ لا والله، إنه لعهد من رسول الله (صلى الله عليه وآله) مسمى، رجلا فرجل حتى ينتهي الأمر إلى صاحبه عجل الله فرجه الشريف.
ومن الكافي اقتطفنا هذه المجموعة من الأحاديث للإمام أبي عبد الله الصادق (عليه السلام)، قال:
إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بعث بسرية، فلما رجعوا قال: مرحبا بقوم قضوا الجهاد الأصغر وبقي عليهم الجهاد الأكبر. قيل: يا رسول الله، وما الجهاد الأكبر؟
قال: جهاد النفس.
وعنه (عليه السلام)، أنه قال: إن الله تبارك وتعالى جعل الرحمة في قلوب رحماء خلقه، فاطلبوا الحوائج منهم، ولا تطلبوها من القاسية قلوبهم، فإن الله تبارك أحل غضبه بهم.
وقال (عليه السلام): من عاب أخاه بعيب فهو من أهل النار.
وعنه (عليه السلام)، قال: اصنع المعروف إلى من هو أهله، فإن لم يكن أهله فأنت أهله (1).
وعن جابر، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: أتى رجل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)،