المسلم فأكرمه، فإنما أكرم الله عز وجل (1).
السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): الخلق عيال الله، فأحب الخلق إلى الله من نفع عيال الله، وأدخل على أهل بيت سرورا (2).
حبيب الخثعمي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: أحبوا للناس ما تحبون لأنفسكم (3).
سماعة، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: إن الله عز وجل أنعم على قوم فلم يشكروا فصارت عليهم وبالا، وابتلى قوما بالمصائب فصبروا فصارت عليهم نعمة (4).
عن أبي عبد الله (عليه السلام): سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من أشد الناس بلاء في الدنيا؟ فقال: النبيون، ثم الأمثل فالأمثل، ويبتلى المؤمن بعد على قدر إيمانه وحسن أعماله، فمن صح إيمانه وحسن عمله اشتد بلاؤه، ومن سخف إيمانه وضعف عمله قل بلاؤه (5).