منصور بن حازم، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قلت: أي الأعمال أفضل؟
قال: الصلاة لوقتها، وبر الوالدين، والجهاد في سبيل الله (1).
قال الإمام الصادق (عليه السلام): لا مال أعود من العقل، ولا مصيبة أعظم من الجهل، ولا مظاهرة أوثق من المشاورة، ولا ورع كالكف، ولا عبادة كالتفكر، ولا قائد خير من التوفيق، ولا قرين خير من الخلق، ولا ميراث خير من الأدب.
وقال الإمام الصادق (عليه السلام): لعن الله قاطعي سبيل المعروف، وهو الرجل يصنع إليه معروفا فيكفره، فيمتنع صاحبه ذلك إلى غيره (2).
وقال (عليه السلام): يزيد عقل الرجل بعد الأربعين إلى الخمسين والستين، ثم ينقص عقله بعد ذلك (3).
قال الصادق (عليه السلام): إن الله تعالى بعث إلى آدم (عليه السلام) ثلاثة أشياء يختار منها واحدة: العقل، والحياء، والسخاء، فاختار العقل، فقال جبريل (عليه السلام): للحياء والسخاء: أعرجا، فقالا: أمرنا أن لا نفارق العقل.