موسوعة المصطفى والعترة (ع) - الحاج حسين الشاكري - ج ١٠ - الصفحة ٥٣٧
وقال (عليه السلام): أيما مؤمن نفس عن مؤمن كربة، نفس الله عنه سبعين كربة من كرب الدنيا وكرب يوم القيامة.
ومن يسر على مؤمن وهو معسر، يسر الله له حوائج الدنيا والآخرة.
ومن ستر على مؤمن عورة ستر الله عليه سبعين عورة من عوراته التي يخلفها في الدنيا والآخرة.
وإن الله لفي عون المؤمن ما كان المؤمن في عون أخيه المؤمن، فانتفعوا في العظة وارغبوا في الخير.
وقال (عليه السلام): ما قضى الله تبارك وتعالى لمؤمن من قضاء، إلا جعل له الخيرة فيما قضى.
وقال (عليه السلام): من روع مؤمنا بسلطان ليصيبه منه مكروه فلم يصبه فهو في النار، ومن روع مؤمنا بسلطان ليصيبه منه مكروه فأصابه فهو مع فرعون في النار. رواه الصدوق في " ثواب الأعمال " أيضا.
وفي كتاب الإمامة والتبصرة، عن السكوني، عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام)، أنه قال: أيما مؤمن منع مؤمنا شيئا مما يحتاج إليه، وهو يقدر عليه من عنده أو من غيره، أقامه الله يوم القيامة مسودا وجهه، مزرقة عيناه، مغلولة يداه إلى عنقه.
فيقال: هذا الخائن الذي خان الله ورسوله، ثم يؤمر به إلى النار.
(٥٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 532 533 534 535 536 537 538 539 540 541 542 ... » »»