وعده الشيخ (1) في أصحاب الصادق (عليه السلام) قائلا: ذريح بن يزيد المحاربي الكوفي يكنى أبا الوليد.
وقال في الفهرست (2): ذريح المحاربي ثقة له أصل.
وقال الكشي (3): روى أبو سعيد بن سليمان، قال: حدثنا العبيدي، قال:
حدثنا يونس بن عبد الرحمن وصفوان بن يحيى، وجعفر بن بشير جميعا، عن ذريح المحاربي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: ما ترك الله الأرض بغير إمام قط منذ قبض آدم (عليه السلام) يهتدى به إلى الله تبارك وتعالى، وهو الحجة على العباد، من تركه هلك ومن لزمه نجا حقا على الله تعالى.
وقال (4): حدثني خلف بن حماد، قال: حدثني أبو سعيد، قال: حدثني الحسن بن محمد بن أبي طلحة، عن داود الرقي، قال: قلت لأبي الحسن الرضا (عليه السلام):
جعلت فداك، إنه والله ما يلج في صدري من أمرك شيء إلا حديثا سمعته من ذريح عن أبي جعفر (عليه السلام). قال لي (عليه السلام): وما هو؟ قال: سمعته يقول: سابعنا قائمنا إن شاء الله، قال (عليه السلام): صدقت وصدق ذريح وصدق أبو جعفر (عليه السلام)، فازددت والله شكا، ثم قال: يا داود بن أبي خالد، أما والله لولا أن موسى قال للعالم:
ستجدني إن شاء الله صابرا ما سأله عن شيء، وكذلك أبو جعفر (عليه السلام) لولا أن قال إن شاء الله لكان كما قال، فقطعت عليه.