موسوعة المصطفى والعترة (ع) - الحاج حسين الشاكري - ج ١٠ - الصفحة ٣٦٧
امرأته، قالت: اتخذت خبيصا فأدخلته على أبي عبد الله (عليه السلام) وهو يأكل، فوضعت الخبيص بين يديه وكان يلقم أصحابه فسمعته يقول: من لقم مؤمنا لقمة حلاوة صرف الله عنه بها مرارة يوم القيامة.
وقال المامقاني (1): الظاهر أنها إمامية إلا أني لم أقف على ما يدرجها في الحسان.
وذكرها البرقي (2) في من روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) من النساء قائلا:
امرأة داود الرقي.
ومن الروايات يستفاد أن الرباب كانت مقربة من الإمام (عليه السلام).
45 - زرارة:
قال النجاشي (3): زرارة بن أعين بن سنسن مولى لبني عبد الله بن عمرو، أبو الحسن، شيخ أصحابنا في زمانه ومتقدمهم، وكان قارئا فقيها متكلما شاعرا أديبا، قد اجتمعت فيه خلال الفضل والدين، صادقا فيما يرويه، له كتاب في الاستطاعة والجبر، ومات زرارة سنة خمسين ومائة.
وقال الكشي (4): قال أبو الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام): إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين حواري محمد بن علي وحواري جعفر بن محمد؟ فيقوم زرارة ابن أعين.

(١) تنقيح المقال ٣: ٧٨.
(٢) رجال البرقي: ٦٢.
(٣) رجال النجاشي: ١٧٥، الرقم 463.
(4) رجال الكشي: 10.
(٣٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 362 363 364 365 366 367 368 369 370 371 372 ... » »»