كنيته أبو سليمان، كان ينزل في بني ضبعة فنسب إليها، يروي عن ثابت ومالك ابن دينار، روى عنه ابن المبارك، وأهل العراق، وكان يبغض الشيخين.
قال: جرير بن يزيد بن هارون،، بعد حذف السند قال: بعثني أبي إلى جعفر ابن سليمان الضبعي، فقلت له: بلغنا أنك تسب أبا بكر وعمر، قال: أما السب فلا، ولكن البغض ما شئت، قال: وإذا هو رافضي مثل الحمار، قال أبو حاتم وكان جعفر ابن سليمان من الثقات المتقين في الروايات غير أنه كان ينتحل الميل إلى أهل البيت ولم يكن داعية إلى مذهبه، وليس بين أهل الحديث من أئمتنا خلاف، أن الصدوق المتقن إذا كان فيه بدعة ولم يكن يدعو إليها إن الاحتجاج بأخباره جائز.
وقال الذهبي (1): ويروى أن جعفرا كان يترفض، فقيل له: أتسب أبا بكر وعمر؟ قال: لا ولكن بغضا يا لك، فهذا غير صحيح عنه.
وقال الحافظ زكريا الساجي: إنما عنى بقوله: بغضا يالك: جارين له يؤذيانه، اسمهما: أبو بكر وعمر.
وقال ابن عدي: ولم يعن به الشيخين.
22 - جميل بن دراج:
قال النجاشي: جميل بن دراج بن عبد الله أبو علي (2) النخعي (3) الكوفي، وقال ابن فضال: يكنى أبو محمد، شيخنا ووجه الطائفة، ثقة، روى عن أبي عبد الله