رجل مؤمن فيموت، فرجعوا من عنده وهم يبخلونه ويكذبونه، فلما كان الغد أتموا الدراهم، ووضعوا أيديهم في البناء، فلما صار العصر، زلت قدم البناء فوقع فمات.
وروى عن سفيان الثوري أنه قال: جابر الجعفي صدوق في الحديث إلا أنه يتشيع، وحكى عنه قال: ما رأيت أورع بالحديث من جابر الجعفي.
وهناك روايات وأحاديث كثيرة تدل على غزارة علمه، ونبؤاته بما قد يحدث، فإن المؤمن ينظر بنور الله.
وله كتاب الفضائل، وكتاب الجمل، وكتاب صفين، وكتاب النهروان، وكتاب مقتل أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، وكتاب مقتل الحسين (عليه السلام).
روى هذه الكتب الحسين بن الحصين القمي برواية معنعنة (1).
20 - جابر بن حيان:
قال السيد الخوئي في رجاله (2): جابر بن حيان الصوفي الطرسوسي،