مسرهد، وبشر بن هلال، وإسحاق بن أبي إسرائيل، ومحمد بن سليمان لوين، وغيرهم.
وكان من عباد الشيعة وعلمائهم، وقد حج، وتوجه إلى اليمن، فصحبه عبد الرزاق، وأكثر عنه، وبه تشيع.
ويروى أن جعفرا كان يترفض، فقيل له: أتسب أبا بكر وعمر؟ قال:
لا، ولكن بغضا يا لك. فهذا غير صحيح عنه.
وقال الحافظ زكريا الساجي: إنما عني بقوله: بغضا يا لك: جارين له يؤذيانه، اسمهما: أبو بكر وعمر.
قال ابن المديني: أكثر عن ثابت البناني، وكتب عنه مراسيل، فيها مناكير.
وقال ابن سعد: ثقة، فيه ضعف.
وروى محمد بن عثمان العبسي، عن يحيى بن معين، قال: كان يحيى القطان لا يحدث عن جعفر بن سليمان، ولا يكتب حديثه، وكان عندنا ثقة.
قال أحمد بن المقدام: كنا في مجلس يزيد بن زريع، فقال: من أتى جعفر بن سليمان، وعبد الوارث، فلا يقربني.
قال: وكان عبد الوارث ينسب إلى الاعتزال.
وروى عباس، عن يحيى بن معين: ثقة.
محمد بن أبي بكر المقدمي، سمعت عمي عمر بن علي يقول: رأيت ابن المبارك يقول لجعفر بن سليمان: رأيت أيوب؟ قال: نعم. قال: