بمثل عمران بن حطان أو * مروان، وابن المرأة المخطئة مشكلة ذات عوار، إلى * حيرة أرباب النهى ملجئة وحق بيت يممته الورى * مغذة بالسير أو مبطئة إن الإمام الصادق المجتبى * بفضله الآي أتت منبئة أجل من في عصره رتبة * لم يقترف في عمره سيئة قلامة من ظفر إبهامه * تعدل من مثل البخاري مئة وما أدري هل رضي وجدان العالم الجليل البخاري وأمانته العلمية بهذا التطرف المكشوف؟
وهل ارتاح ضميره بالرواية عن جماعة من مشاهير الفساق والكذابين أمثال: المغيرة بن شعبة (أزنى ثقيف)؟ وأبي هريرة الذي ضربه الخليفة عمر ابن الخطاب بالدرة على كذبه وقاسمه أمواله على ثبوت خيانته، وأمثال سمرة ابن جندب أو أبو الدرداء أو شمر بن ذي الجوشن قاتل الحسين (عليه السلام) والجالس على صدره والقاطع رأسه الشريف؟!!
وهذا يحيى بن سعيد شيخ البخاري الذي جعل نفسه من أئمة الجرح والتعديل، يقول في مجالد: أحب إليه من نفسه، ومن هو مجالد، وما هي مزاياه حتى يكون أحب إلى يحيى بن سعيد من الإمام جعفر الصادق؟!! وأي حقد كان في قلب يحيى تجاه الإمام الصادق؟ لعل الجواب هو (في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا)!!
قال الذهبي في " الكاشف والتهذيب "، والعسقلاني في " تهذيب التهذيب " 2: 102، قالا: سئل يحيى بن سعيد القطان عن جعفر بن محمد؟ فقال: " في نفسي منه شيء "!!