عن ثابت عن اسماعيل عن عبد الاعلى مولى آل سام قال: خرجت مع ابى عبد الله (عليه السلام) فلما نزلنا الروحاء نظر إلى جبلها مطلا عليها فقال لى ترى هذا الجبل؟ " هذا جبل يدعى " رضوى " من جبال فارس احبنا فنقله الله الينا اما ان فيه كل شجرة مطعم ونعم امان للخائف مرتين، اما ان لصاحب هذا الامر فيه غيبتين واحدة قصيرة والاخرى طويلة " (5) و حموى در معجم البلدان در عنوان رضوى گويد:
قال أبو زيد: وقرب ينبع جبل رضوى وهو جبل منيف ذو شعاب واودية و رأيته من ينبع اخضروا اخبرني من طاف في شعابه ان به مياها كثيره واشجارا (6).
و اما اينكه كيسانيه " رضوى " را مقر محمد حنفيه مىدانند پس مبعدى براى بودن آن، مقر حضرت مهدى (عليه السلام) نخواهد بود بلكه شاهد و مؤيدى است، زيرا كيسانيه مانند ناووسيه و واقفيه و اسماعيليه (7) استناد كرده اند در مدعاى خود در مورد محمد حنفيه و حضرت صادق (عليه السلام) و حضرت كاظم (عليه السلام) و اسماعيل بن جعفر كه آنان مهدى موعودند و در حيات و غائب اند، به اخبارى كه از پيغمبر (صلى الله عليه وآله) و أمير المؤمنين (عليه السلام) به تواتر رسيده كه مهدى اهل بيت، غيبتى دارد و آن را بى جا تطبيق كرده اند به اشخاص فوق، ولابد كيسانيه در اخبار مهدى (عليه السلام) ديده اند كه در غيبتش محل او كوه رضوى است، آن را براى صاحب خود محمد حنفيه اضافه كرده اند. (و اصولا) منشأ هر شبهه، مطلب حقى است كه بى جا به كار مىبرند.
حتى آنكه عمر در وقت وفات پيغمبر (صلى الله عليه وآله) چون ابو بكر در محل بالاى مدينه بود و مىترسيد تا ابوبكر بيايد، مردم به طرف امير المؤمنين على (عليه السلام) بروند و آن دو به مقصد خود نائل نشوند، شبهه زير پاى مردم انداخت كه پيغمبر نمرده و غائب شده و بر مىگردد و هر كس گفت مرده، من به او چكار مىكنم، سرچشمه اش همان خبرهاى پيغمبر (صلى الله عليه وآله) به غيبت مهدى موعود (عليه السلام) بوده و