(25) الرسالة الخامسة وعشرون مع الخطيب في خطوطه العريضة بسم الله الرحمن الرحيم مقدمة الطبع كتبت هذا النقد بعد ما انتشر كتاب (الخطوط العريضة) بطبعته الأولى سنة 1380، ثم رأيت أن الأولى في هذا العصر الذي تواترت فيه الكوارث والفتن على المسلمين ترك نشره، فخفت ان يكون التعرض للجواب أيضا سببا للشقاق والضعف، والفشل والتفرقة المنهى عنها، فذكرت قوله تعالى (ولا تستوى الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن). وقوله تعالى (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم). وقوله تعالى (وإذا مروا باللغو مروا كراما) فقلت في نفسي: دع الخطيب ومن يحذو حذوه يكتب، ويتقول على الشيعة ويفتري عليهم كل ما يريد، فالله سبحانه يقول (ما يلفظ من قول الا لديه
(٣٣٥)