(ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن...) (1).
(والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم) (2).
(الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مأة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله) (3).
(إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون) (4).
(ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) (5).
(إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين) (6).
(يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين) (7).
(ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار) (8).
(الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور) (9).
هذه الآيات ومثيلاتها، مما تضمن تحديد السلوك العام للإنسان المسلم والأمة المسلمة، تعرفها أنت ويعرفها كل مسلم غيرك، ولكن أين هو التطبيق؟
إقرأ القرآن - كتاب الله - ودستور دينك الذي تعتقد في قرارة نفسك أحقيته بالاتباع، وسموه على كل كتاب ودين ودستور، وقف عند كل آية من آياته بتدبر، ثم قارن بين ما تضمنته من أمر أو نهي وبين سلوكك أنت وسير النظام في بلدك وطريقة حياة قومك، فهل تجد في كافة هذه الجهات من يأخذ بها؟ أو يبني مسلكه في الحياة على هداها؟
بل إنك لن تجد غير الانفصال التام في حياتك ونظام حكومتك وسلوك مجتمعك عنها، لابل سوف تجدها خارجة عن نطاق دنياك، وكأنها لا تعنيك ولا تقصدك في الخطاب.