بسم الله الرحمن الرحيم واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون آل عمران - 103 (وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا) (1) (إذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم، فعليكم بالقرآن).
(حديث النبوي) هل نحن مسلمون؟ هل نحن مؤمنون؟ هل نتلو القرآن حق تلاوته؟
هل نؤمن به، ونستعذب حياض معارفه وتعاليمه؟ هل اتخذناه منهاجا لدنيانا وآخرتنا، نحكمه في قضايانا الاجتماعية والاقتصادية والتربوية، ومصدرا لأنظمتنا، ونظاما لأمورنا؟
أخي المسلم إنك إن كنت تريد استعادة مجدك الذاهب، مجد آبائك وأجدادك، إن كنت تريد النصر والغلبة على أعداء أمتك، وإن كنت تريد النجاة بنفسك، وإنقاذ