بلدا من الكوفة تشويق الامر له ثم يخرج هو والذي أدخله بغداد نحو قبري لبنبشه فيتلقاهما السفياني فيهزمهما ثم يقلتلهما ويتوجه جيشا نحو الكوفة فيستعبد بعض اهلها ويجئ رجل من الكوفة فيلجأهم في سود فمن لجأ إليها آمن ويدخل جيش السفياني الى الكوفة فلا يدعون احدا الا قتلوه وان الرجل منهم يمر بالدرة المطروحة العظيمة فلا يتعرض لها ويرى الصبي الصغير فيلحقه فعند ذلك يا حباب يتوقع بعدها هيهات هيهات وامور عظام وفتن كقطع الليل المظلم فاحفظ عني ما أقول لك يا حباب في خبرا خران دار الزوري هي الري ليركب فيها كل ليلة جمعة سبعون الف فرج حرام اكما الدين بهذا الإسناد عن ابن تغلب قال قال أبو عبد الله (ع) كأني انظر القائم على ظهر نجف ركب فرسا ادهم ابلغ بين عينيه شمراخ ثم ينتقض به فرسه فلا يبقى اهل بلدة الا وهم يظنون انه معهم في بلادهم فإذا نشروا راية رسو الله انحظ عليه ثلثة عشر الف ملك وثلثة عشر ملكا كلهم ينتظرون القائم وهم الذين كانو مع نوح في السفينة والذين كانوا مع ابراهيم الخليل حيث القي في النار وكانوا مع عيسى حين رفع واربعة الآف مسومين ومردفين وثلثمائة الف وثلاثة عشر ملكا يوم بدر واربعة الآف ملك الذين هبطوا يريدون القتال مع الحسن بن على (ع) فلن يؤذن لهم فصعدو الى الإستيذان وهبطوا وقد قتل الحسين فهم شعب غبر يبكون عند قبر الحسن الى يوم القيامة وما بين قبل الحسين الى السماء مختلف الملائكة اكما الدين بهذا الإسناد عن ابن تغلب عن الثمالي قال قال أبو جعفر (ع)
(٣٢٧)