اسألك ان تغرس هراوة رسول الله في هذا الحجر الصلد ونسأل الله ان ينبتها فيه ولا يريد بذلك الا ان يرى اصحابه فظل المهدي (ع) حتى يطيعوه ويبايعوه ويأخذ المهدي الهراوة فيغرسها فتنبت فتعلو وتفرع وتورق حتى تظل عسكر الحسين فيقول الحسين الله اكبر با بن رسول الله مد يدك حتى ابايعك فيبايعه الحسن وساير عسكره الا اربعة الاف من اصحاب المصاحف والمسوح الشعر المعروفون بالزيدية فانهم يقولون ماهذا الا سحر عظيم الحسين بن محمد عن المعلى عن ابي المفضل بن عمر عن ابي عبد الله قال كاني بسرير من نور قد وضع وقد ضربت عليه قبة من ياقوته حمراء مكللة بالجواهر وكاني بالحسين جالسا على ذلك السرير وحوله تسعون الف قبة خضراء وكاني بالمؤمنين يزورونه ويسلمون عليه فيقول الله عز وجل إنهم اوليائي سلموني فطال ما اوذيتم وذللتم واظطهدتم فهذا يوم لا تسئلوني حاجة من حوائج الدنيا والاخرة الا قضيتها لكم فيكون اكلهم وشربهم من الجنة فهذه والله الكرامة في البحار عن ابان الاحمر رفعه الى ابي جعفر (ع) قال حدثنا جعفر بن محمد لا والله لا تنقض الدنينا ولا تذهب حتى يجتمع رسول الله وعلى بالثوبة فيلتقيان ويبنيان بالثوبة مسجدا له اثنى عشر الف باب يعني موضعا بالكوفة وقيل انه النجف الأشرف كتاب الإختصاص بهذا الإسناد عن عبد الله القاسم عن الحسين بن احمد المنقري عن يونس بن ظبيان عن ابي عبد الله قال ان الذي يلي حساب الناس قبل يوم القيامة الحسين بن علي فأما يوم القيامة فإنه هو بعث الى الجنة وبعث الى النار علل الشرائع
(٣٢٣)