الصادق (ع) قال سمعته يقول اتدري ماكان قميص يوسف قال قلت لا قال ان ابراهيم لما اوقدت له النار نزل إليه جبرئيل بالقميص والبسه اياه فلم يضره معه حر ولا برد فلما حضرته الوفاة جعله في تميمته وعلقه على اسحاق وعلقه اسحاق على يعقوب فلما ولد يوسف علقه عليه وكان في عضده حتى كان من امره ماكان فلما اخرجه يوسف عن التميمة وجود يعقوب ريحه وهو قوله عز وجل اني لأجد ريح يوسف لولا ان تفندون فهو ذلك القميص الذي من الجنة قلت جعلت فداك فالى من صار هذا القميص قال الى اهله و هو مع قائمنا إذا اخرج ثم قال كل نبي ورث علما أو غيره فقد انتهى الى محمد كشف الغمة في حديث لامير المؤمنين (ع) فقال لحبابه احضر هيهنا بعرا فحضر فخرجت عليهم صخرة لم يستطيعوا قلعها فقلعها امير المؤمنين فانقلعت عن عين ماء احلى من الشهد والذ من الزبد فقال له يا حباب يكون شربك من هذه العين اما انه يا حباب ستبنا الى جنب مسجد مدينة وتكثر الجبابرة فيها وتعظم البلاء حتى انه ليركب فيها كل ليلة جمعة سبعون الف فرج حرام فإذا عظم بلاؤهم سدوا على مسجد له بفطوة ثم وابنه بنيان وابنه لا يهدمه الا كافر ثم بينا فإذا فعلوا ذلك منعوا الحج ثلاث سنين واحترقت خضرهم وسلط الله عليهم رجلا من اهل السفح لايدخل بلدا الا اهلكه واهلك اهله ثم ليه = عد عيهم مرة اخرى ثم يأخذهم القحط والغلاء ثلاث سنين حتى يبلغ بهم الجهل ثم يعود عليهم ثم يدخل البصرة فلا يدع فيها قائمة الا سقطها واهلكها واسقط اهلها وذلك إذا عمرت الخربة وبني فيها مسجد جامع فعند ذلك يكون هلاك البصرة ثم يدخل مدينة بناها الحجاج يقال لها واسط فيفعل مثل ذلك ثم يتوجه نحو بغداد فيدخلها عفوا ثم يلتجأ الناس الى الكوفة ولا يكون
(٣٢٦)