القائح ويرى الرجل من زوجته القبيح فلا ينهاها ولا يردها عنه ويأخذ ما تأتي به من كد فرجها ومن مفسد حذرها حتى لو نكحت طولا وعرضا لم ينهيها ولا يسمع ما وقع فيها من الكلام الردي فذلك هو الديوث الذي لا يقبل الله له قولا ولا عدلا ولا عذرا فاكله حرام ونكحه حرام فالواجب قتله في شرع الإسلام وفضيحته بين الأنام ويصلى سعيرا في يوم القيامة وفي ذلك الزمان يعلنون شتم الآباء والأمهات وتذل السادات ويعلو الإيناط ويكثر الإخباط فما اقل الإخوة في الله تعالى وتقل إليه اهم الحلال ويرجع الناس الى شر حال فعندها تدور دور الشياطين وتتواثب على اضعف المساكين وثوب الفهد على الفريسة وشح الغنى بما يده ويبيع الفقير غرته بدنياه فيا ويل الفقير وما يحل عليه من الخسران والذل والهوان في الزمان المستضعف باهله ويطلبون ما لا يحل لهم فإذا فعلوا ذلك اقبلت عليهم الفتن لاقبل لهم بها الا وان اولهم الهجري والرفضي وآخرهم السفياني والشامي انتم سبع طبقات اما الطبقة الأولي ففيها زهد وتقوى الى سبعين سنة من الهجرة واما الطبقة الثانية فاهل تعاطف وتبادل الى ماتين وثلاثين سنة واما الطبقة الثالثة فاهل تزاور وتقاطع الى خمسمائة وثلاثين سنة واما الطبقة الرابعة فاهل تكاثر وتحاسد الى سبعمائة من الهجرة واما الطبقد الخامسة فاهل تشامخ وبهتان الى ثمانية مائة وعشرين سنة من الهجرة وما الطبقة السادسة فاهل الفرج والسرج وتكالب الاعداء وظهورها الى تسعمائة وعشرين من الهجرة واما الطبقة السابعة فاهل الحيل والحرب والغدر والمكر والفسق والتدبر والتقاطع والتباغض والملاهي العظام وعدهم الحرام والامور المشكلات وركاب الشهوات وخراب المداين والدور وانهدام العمارات والقصور فيها يظهر الملعون من الوادي الميشوم وفيها انكشاف الكشاف و
(٣١٥)