مجمع النورين - الشيخ أبو الحسن المرندي - الصفحة ٣٢٠
إن النبي قال هل سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر قالوا نعم يارسول الله قال لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون الفا من بني إسحاق جاؤها فإذا جاؤها نزلوا عليها فلم يقاتلوها بسلاح ولم يرموا بسهم قالوا لا إله الا الله الله اكبر فيسقط حائطها الذي في البحر ثم يقولون الثانية لا إله الا الله والله اكبر فيسقط جانبها الآخر ثم يقولون ثالثة لا اله الا الله والله اكبر فتفتح لهم فيغنمون فبينما هم يقتسمون الغنائم إذا جاءهم الصريخ فقال ان الدجال قد خرج فيتركون كل شئ ويرجعون مؤلف عقد الذرر أبو بدر يوسف بن يحيى سمي الشافعي وعن عقد الدرر عن امير المؤمنين علي بن ابي طالب في قصة المهدي وفتوحاته ورجوعه الى دمشق قال ثم يأمر المهدي (ع) بانشاء مراكب فيبني اربعمائة سفينة في ساحل عكا ويخرج الروم في مئة صليب تحت كل صليب عشرة الآف فيقيمون على طوروس على اسنة الرماح فيفتحونها باسنة الرماح ويوافيهم المهدي فيقتل من الروم حتى يتغير ماء الفرات بالدم وينهزم كوكب الروم فيلحقوا بانطاكية وينزل المهدي (ع) على قبة العباس فيبعث ملك الروم يطلب الهدنة من المهدي ويطلب المهدي منه الجزية فيجيبه الى ذلك غير إنه لا يخرج من بلاد الروم فلا يبقى في بلاد الروم امير الا خرج ويقيم المهدي بانطاكية سنة تلك ثم يسير بعد ذلك ومن تبعه من المسلمين لا يمرون على حصين من بلد الروم الا قالوا عليه لا إله الا الله فيتساقط حيطانهم ويقتل مقاتلة حتى ينزل على القسطنطينية فيكبرون عليها تكبيرات فينشف خليجها ويسقط سورها
(٣٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 315 316 317 318 319 320 321 322 323 324 325 ... » »»