مجمع النورين - الشيخ أبو الحسن المرندي - الصفحة ٢١١
نحن اصل خير ومن فورعنا كل بر ومن البر التوحيد والصلوة والصيام وكظم الغيظ والعفو عن المسئ ورحمة الفقير وتعاهد الجار والاقرار بالفضل لاهله وعدونا اصل شر ومن فروعهم كل قبيح وفاحشة ومنهم الكذب والنميمة والبخل والقطيعة واكل الربوا واكل مال اليتيم بغير حقه وتعدي الحدود التي امر الله عز وجل وركوب الفواحش ما ظهر منها وما بطن من الزنا والسرقه وكل من وافق ذلك من القبيح وكذب من قال انه معنا و هو متعلق بفرع غيرنا كنز الفوائد محمد بن العباس عن ابن عقدة عن محمد بن فضيل عن النعمان عن عمر الجعفي عن محمد بن اسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي قال دخلت انا وعمي الحصين عبد الرحمن على ابي عبد الله فسلم عليه فرد وادناه وقال ابن من هذا معك قال ابن اخي اسماعيل قال رحمه الله وتجاوز عن سئ عمله كيف تحلفوه قال نحن جميعا بخير ما ابقى الله لنا مودتكم قال يا حصين لا تستصغروا مودتنا فانها من الباقيات الصالحات فقال يابن رسول الله ما استصغرها ولكن احمد الله عليها كنز الفوائد محمد بن العباس عن الحسين بن احمد مالكي عن محمد بن عيسى عن يونس عن سعدان بن مسلم عن ابن تغلب قال قال أبو عبد الله وقد تلا هذه الاية وويل للمشركين الذين لا يؤتون الزكوة وهم بالاخرة هم كافرون يا ابان هل ترى الله سبحانه طلب من المشركين زكوة اموالهم وهم يعبدون معه الها غيره قال قلت فمن هم قال ويل للمشركين الذين اشركوا بالامام الاول ولم يردوا الى الاخر ما قال فيه الاول وهم به كافرون وروي عن محمد بن بشار ايضا باسناده عن ابن تغلب مثله بيان على هذا التأويل يكون المراد بالزكوة اداء ما يوجب طهارة الانفس من الشرك والنفاق وتنمية الاعمال وقبولها من ولاية أهل البيت وطاعتهم ياب جوامع تأويل ما نزل فيهم ونوادرها تفسير علي بن ابراهيم روت الخاصة والعامة عن ابن عباس قال
(٢١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 ... » »»