لا تفصح وأما علي فيجير النار على قرصه وأما الحسنان فابناها فقالت والله لا كلمتك أبدا قال والله لا هجرتك أبدا قالت والله لادعون الله عليك قال والله لادعون الله لك ثم عطفت على قبر النبي صلى الله عليه وآله وقالت سلام الله عليها قد كان بعدك انباء وهنبشة لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب انا فقدناك فقد الارض وابلها واختل قومك فاشهدهم فقد نكبوا وكل أهل له قربى ومنزلة عند الاله على الادنين مقترب ابدت رجال لنا نجوى صدورهم لما مضيت حالت دونك الترب تجهلنا رجال واستخف بنا لما فقدت وكل الارض مغتصب وكنت بدرا ونورا يستضاء به عليك تنزل من ذي العزة الكتب وكان جبريل بالايات يؤنسنا فقد فقدت فكل الخير محتجب فليت قبلك كان الموت صادفنا لما رضيت وحالت دونك الكتب انا رزئنا بما لم يرز ذو شجن من البرية لا عجم ولا عرب سيعلم متولي الظلم حامتنا يوم القيامة انى سوف ينقلب وسوف تبكيك ما عشنا وما بقيت له العيون بتهمال له سكب وقد وضينا به محضا خليقته صافي الضرائب والاعراف والنسب فانت خير عباد الله كلهم واصدق الناس حين الصدق والكذب وكان جبريل روح القدس زائرنا فغاب عنا فكل الخير محتجب ضاقت علي بلاد بعد ما رحبت وسيم سبطاك خسفا فيه لي نصب فانت والله خير الخلق كلهم واصدق الناس حيث الصدق والكذب ثم انكفات عليها السلام وأمير المؤمنين يتوقع رجوعها إليه ويتطلع طلوعها عليه فلما استقرت بها الدار قالت لأمير المؤمنين عليه السلام يابن أبي طالب اشتملت شملة
(١٣٥)