مجمع النورين - الشيخ أبو الحسن المرندي - الصفحة ١٣٦
الجنين وقعدت حجرة الظنين انقضت قادمة الا جذل في افك ريش الاعزل هذا ابن أبي قحافه يبتزني نحلة أبي وبلغة ابني لقد أجهر في خصامي والفتيه الدنى في كلامي حتى حبسني قلة نصرها والمهاجرة وصلها وغضت الجماعة دوني طرفها فلا دافع ولا مانع وخرجت كاظمة وعدت راغمة اضرعت خدك يوم اضعت حدك افترست الذياب و افترشت التراب ما كففت قائلا ولا اغنيت باطلا ولا خيار لي ليتني مت قبل هنيئتي ودون ذلتي عزيرى الله منك عاديا ومنك حاميا ويلاي في كل شارق مات العمد ووهن العضد شكواي الى ربي وعدواي الى ربي اللهم أنت أشد قوة وحولا واحد باسا وتنكيلا فقال أمير المؤمنين عليه السلام لا ويل عليك بل الويل لشانئيك نهنهني عن وجدك يا ابنة الصفوة وبقية النبوة فما ونيت عن ديني ولا اخطات مقدوري فان كنت تريدين البلغة فرزقك مضمون وكفيلك مامون وما اعد لك افضل مما قطع عنك فاحتسبي الله فقالت حسبي الله وامسكت فلما سمع أبو بكر تعيير المهاجرين والانصار في غصبه فدكا فصعد أبو بكر المنبر فقال ايها الناس ما هذه الرعة الى كل قالة اين كانت هذه الاماني في عهد رسول الله الا من سمع فليقل ومن شهد فليتكلم انما هو سعالة شهيده ذنبه مرب لكل فتنة هو الذي كروها جرعنه بعد ما هرمت تستغيثون بالضعفة وتستنصرون بالنساء كام طحال احب اهلها إليها البغي الا اني لو أشاء ان اقول لقلت ولو قلت لبحت اني ساكت ما تركت ثم التفتت الى الانصار وقال قد بلغني يا معشر الانصار مقالة سفهائكم واحق من لزم محمدا رسول الله انتم فقد جائكم فاويتم ونصرتم الا واني لست باسطا يدا ولسنا على من لم يستحق ذلك منا ثم نزل فلما جاءت فاطمة عليها السلام
(١٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 ... » »»