فاطمة والمفضلات من النساء - عبد اللطيف البغدادي - الصفحة ١٦٦
يا معشر المسلمين هل أدلكم على خير الناس أبا وأما؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: عليكم بالحسن والحسين فأن أباهما علي بن أبي طالب يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، وأمهما فاطمة بنت رسول الله شرفها الله في سماواته وأرضه.
يا معشر المسلمين هل أدلكم على خير الناس خالا وخالة؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: عليكم بالحسن والحسين فإن خالهما القاسم بن رسول الله (ص) وخالتهما زينب بنت رسول الله.
ثم قال: يا معشر المسلمين هل أدلكم على خير الناس عما وعمة؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: عليكم بالحسن والحسين فإن عمهما جعفر ذو الجناحين الطيار مع الملائكة في الجنة وعمتهما أم هاني بنت أبي طالب.
ثم قال: اللهم إنك تعلم أن الحسن والحسين في الجنة وجدهما في الجنة، وجدتهما في الجنة، وأباهما في الجنة، وأمهما في الجنة، وخالهما في الجنة، وخالتهما في الجنة، وعمهما وعمتهما في الجنة، ومن يحبهما في الجنة ومن يبغضهما في النار.
رواه بهذا النص بسنده المفصل أخطب خوارزم الحنفي في.
1 - (مقتل الحسين) ص 111 - ص 113.
2 - ورواه الخوارزمي الحنفي أيضا في كتابه (المناقب) ص 200 - ص 208 مع مقدمة له في السند، عن سليمان بن مهران الأعمش عن المنصور عن أبيه عن جده عبد الله بن عباس فراجع.
3 - ونقله عن (مقتل الحسين) السيد المرعشي في (تعليقات إحقاق الحق) ج 9 ص 182، وعن (مناقبه) ج 5 ص 12 - ص 22.
(١٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 ... » »»