فاطمة والمفضلات من النساء - عبد اللطيف البغدادي - الصفحة ١٦٤
1 - السيد المرعشي في (تعليقات إحقاق الحق) ج 4 ص 502.
2 - علي بن شهاب الهمداني في (مودة القربى) ونقله عنه.
3 - القندوزي الحنفي في (ينابيع المودة) ص 263.
4 - ونقله عنهما الشيخ نجم الدين العسكري في (علي والوصية) ص 322.
(2) وجاء في حديث آخر مسند عن أبي جعفر المنصور الدوانيقي قال: حدثني والدي عن أبيه عن جده (عبد الله بن عباس) قال: كنت ذات يوم جالسا عند رسول الله (ص) إذ أقبلت فاطمة أبنته (ع) فدخلت عليه فقالت يا أبه إن الحسن والحسين خرجا من عندي آنفا وما أدري أين هما فقد طار عقلي وقلق فؤادي وقل صبري، وبكت وشهقت حتى علا بكاؤها فرحمها ورق لها وقال: لا تبكي يا فاطمة فو الذي نفسي بيده إن الذي خلقهما هو ألطف بهما منك وأرحم بصغرهما منك، ثم قام من ساعته ورفع يديه إلى السماء وقال:
اللهم إنهما ولداي وقرة عيني وثمرة فؤادي وأنت أرحم بهما وأعلم بموضعهما يا لطيف بلطفك الخفي أنت عالم الغيب والشهادة، اللهم إن كانا أخذا برا أو بحرا فأحفظهما وسلمهما حيثما كانا وحيثما توجها، قال: فما استتم رسول الله (ص) دعاءه حتى هبط جبرئيل من السماء ومعه عظماء الملائكة وهم يؤمنون على دعاء النبي (ص) فقال جبرئيل: يا محمد لا تحزن ولا تغتم وأبشر فأن ولديك فاضلان في الدنيا وفاضلان في الآخرة وأبوهما
(١٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 ... » »»