وأنت الخليفة يوم انتجاك * على الكور حينا وقد عاينوكا يراك نجيا له المسلمون * وكان الإله الذي ينتجيكا على فم أحمد يوحي إليك * وأهل الضغاين مستشرفوكا وأنت الخليفة في دعوة * العشيرة إذ كان فيهم أبوكا ويوم " الغدير " وما يومه * ليترك عذرا إلى غادريكا وله يمدح آل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قوله:
بآل محمد عرف الصواب * وفي أبياتهم نزل الكتاب حتى يقول:
ولا سيما أبو حسن علي * له في الحرب مرتبة تهاب كأن سنان ذابله ضمير * فليس عن القلوب له ذهاب وصارمه كبيعته بخم * معاقدها من القوم الرقاب علي الدر والذهب المصفى * وباقي الناس كلهم تراب إذا لم تبر من أعدا علي * فما لك في محبته ثواب إذا نادت صوارمه نفوسا * فليس لها سوى نعم جواب فبين سنانه والدرع سلم * وبين البيض والبيض اصطحاب هو البكاء في المحراب ليلا * هو الضحاك إن جد الضراب ومن في خفه طرح الأعادي * حبابا كي يلسبه الحباب فحين أراد لبس الخف وافى * يمانعه عن الخف الغراب وطار به فأكفأه وفيه * حباب في الصعيد له انسياب ومن ناجاه ثعبان عظيم * بباب الطهر ألقته السحاب هو النبأ العظيم وفلك نوح * وباب الله وانقطع الخطاب