ومن شعره في أهل البيت (عليهم السلام):
سقى حلب المزن مغنى حلب * فكم وكلت طربا بالطرب وكم مستطاب من العيش لي * لديها إذا العيش لم يستطب إذا نشر الزهر أعلامه * بها ومطارده والعذب غدا وحواشيه من فضة * ترف وأوساطه من ذهب تلاعبه الريح صدر الضحى * فيجلى علينا جلاء اللعب متى ما تغنت مهاريه * وانشد دبسيه أو خطب ندبت ونحت بني أحمد * ومثلي ناح ومثلي ندب بني المصطفى المرتضى خاتم * النبيين والمنخب المنتجب لأسري مسراه إلا به * وما مسه في السرى من تعب أم القمر انشق إلا له * ليقضي ما قد قضى من أرب ولا يد سبح فيها الحصى * سوى يده في جميع الحقب وفي تفلة رد عين الوصي * إلى حال صحتها إذ أحب أخوه وزوج أحب الورى * إليه ومسعده في النوب له ردت الشمس حتى قضى * الصلاة وقام بما قد وجب وزكى بخاتمه راكعا * رجاء المجازاة في المنقلب أبو حسن وحسين الذين * كانا سراجي سراج العرب هما خير ماش مشى جدة * وجدا وأزكاه أما وأب أنيخا بنا العيس في كربلا * مناخ البلاء مناخ الكرب نشم ممسك ذاك الثرى * ونلثم كافور تلك الترب ونقضي زيارة قبر بها * فإن زيارته تستحب