سمائه).
شامي الأصل ولد في قرية جاسم من أعمال (دمشق). وقد نزهه ابن طاووس والعلامة، وابن داود، وابن نما، والمحقق الأردبيلي، وصاحب المعالم، والقاضي المرعشي.
دفن في الموصل وبنى عليه أبو نهشل بن حميد الطوسي قبة خارج باب الميدان على حافة الخندق.
له يمدح الإمام عليا (عليه السلام):
أظبية حيث استنت الكثب العفر * رويدك لا يغتالك اللوم والزجر حتى يقول:
ومن قبله أخلفتم لوصيه * بداهية دهياء ليس لها قدر فجئتم بها بكرا عوانا ولم يكن * لها قبلها مثل عوان ولا بكر أخوه إذا عد الفخار وصهره * فلا مثله أخ ولا مثله صهر وشد به أزر النبي محمد * كما شد من موسى بهارونه الأزر وما زال كشافا دياجير غمرة * يمزقها عن وجهه الفتح والنصر هو السيف سيف الله في كل مشهد * وسيف الرسول لا دران ولا دثر بأحد وبدر حين ماج برجله * وفرسانه أحد وماج بهم بدر ويوم حنين والنضير وخيبر * وبالخندق الثاوي بعقوته عمرو سما للمنايا الحمر حتى تكشفت * وأسيافه حمر وأرماحه حمر و " يوم الغدير " استوضح الحق أهله * بضحياء لا فيها حجاب ولا ستر أقام رسول الله يدعوهم بها * ليقربهم عرف وينآهم نكر يمد بضبعيه ويعلم أنه * ولي ومولاكم فهل لكم خبر؟!