فإن اعتقادي في علي بأنه * لرب العلى عين على كل ذي نفس عليه صلاة الله ما كان أمره * على العين تلقيه الملائك والرأس وله راثيا الإمام عليا (عليه السلام) قوله:
ما للصوارم فلت من بني مضر * هل التوى من لوي صارم القدر ما للمشاعر حزنا شعرها نشرت * وزمزم قد جرت من محجر الحجر والأفق مالي أراه في ردا غسق * والشمس قد كورت تبكي على القمر والروح في مشرق الدنيا ومغربها * ينعى الوصي عليا خيرة الخير والدين شق عليه الجيب من أسف * وأنه بعد فقد المرتضى لحري وراح يندب ناعي الدين حين هوى * وحين جب سنام العز من مضر يا نفس ذوبي أسى يا قلب ذب كمدا * يا أرض موري عليه يا سما انفطري تكوري بعده يا شمس من أسف * يا بدر غب حزنا يا أنجم انتثري فقد هوى كوكب ضاء الوجود به * وغاب بدر الهدى والمجد في الحفر لولا حسام أحار المبصرين به * لم ينظر الدين والتكوين ذو بصر وا ضيعة الدين والدنيا وآهلها * مذ غاب نور الهدى والمجد في الحفر لا غرو أن ناح جبريل وأن أسى * على معلمه في غابر العصر