وكان قليل التأليف ولما سئل عن ذلك، أجاب: أباني جيده وأبيت رديئه.
وله يمدح الإمام عليا (عليه السلام) قوله:
أهاجك برق في دجى الليل لامح * نعم واستخفتك الربوع البلاقع إلى أن يقول:
ألا ليت شعري هل أرى ذلك الحمى * وهل فيه أيام مضين رواجع أقلب طرفي لا أرى غير ناكث * يماذقني في وده ويصانع سأشكوهم والعين يسفح ماؤها * وطير الجوى بين الجوانح واقع إلى من إذا قد قيل من نفس أحمد * (أشارت إليه بالأكف الأصابع) وروح هدى في جسم نور يمده * شعاع من النور الإلهي ساطع دنا فتدلى للعقول وإنها * لتقصر عن إدراكه فهو شاسع يريك الندى في البأس والبأس في التقى * صفات لأضداد المعالي جوامع