من به عزز خير الأنبياء * سيف رب العرش ذو القلب السليم مظهر القدرة من رب العباد * حجة الله على من في البلاد آية الرحمن يعدو للرشاد * بالذي كان وما يأتي عليم لو جميع الأبحر السبعة في * مثلها كانت مدادا لم تف بعشير العشر من سر خفي * فيك يا من هو لله كليم أنت كتف المصطفى الطهر رقيت * وبما لم يأته الغير أتيت والهدى والدين والحق حميت * ووضعت السيف في كل أثيم بك باهى الله أرباب الوفي * وبك الهادي النبي المصطفى قال أقوالا عظاما وكفى * بك جاء الذكر والأمر الحكيم لم تزل فيك أعاجيب صعاب * كتبوك وبها قر الصحاب ورسول الله امسى في اضطراب * وعليه نزل الروح الكريم قال إن الله يقريك السلام * فاختر الأملاك نصرا واعتصام أو عليا فهو للأعدا سمام * وهو سيف الله في الخطب الجسيم قال أختار عليا فدعاه * وهو في طيبة قد طال نواه فأجاب الطهر لبيك فجاه * في خطى عشر وخمس كالظليم وأقر الله عين المرسل * في تبوك بالفتى الندب علي مظهر الدين بحد المنصل * وشهاب الله في العاتي الرجيم أسد الله الذي ما فر قط * ضربه للشوس والآساد قط من إذا ما قال، ما قال غلط * صنع ذي القدرة والمولى الحكيم أيها المولى الذي الهادي انتجاه * واجتباه وارتضاه وهداه لصراط مستقيم وكفاه * شر من عاداه ناء وحميم
(٣٨٦)