وهو الذي نطق الكتاب بمدحه * وبفضله صدع النبي الصادق وله أيضا في مدحه سلام الله عليه، قوله:
قل في علي ما تشاء بفضله * ما لم تناف حقيقة الإيمان مولى تحيرت العقول بوصفه * بالكنه حتى قيل رب ثاني قد يعذر الغالي بما لا يعذر * القالي وإن ضلت به الفئتان قالوا محال خلق شئ مثله * والعقل بين ذاك أي بيان حتى إذا خلق المهيمن حيدرا * قرب المحال به إلى الإمكان