كم حوى ذلك " الغدير " نجوما * ما جرت أنجم الدجى مجراها إذ رقى منبر الحدايج هاد * طاول السبعة العلى برقاها موقفا للأنام في فلوات * وعرات بالقيظ يشوي شواها أيها الناس حدثوا اليوم عني * وليبلغ أدنى الورى أقصاها كل نفس كانت تراني مولى * فلتر اليوم حيدرا مولاها رب هذي أمانة لك عندي * وإليك الأمين قد أداها وال من لا يرى الولاية إلا * لعلي وعاد من عاداها * * * أيها الراكب المجد رويدا * بقلوب تقلبت في جواها إن تراءت أرض الغريين فاخضع * واخلع النعل دون وادي طواها وإذا شمت قبة العالم الأعلى * وأنوار ربها تغشاها فتواضع فثم دارة قدس * تتمنى الأفلاك لثم ثراها قل له والدموع سفح عقيق * والجوى تصطلي بنار غضاها يا بن عم النبي أنت يد الله * التي عم كل شئ نداها حسبك الله في مآثر شتى * هي مثل الأعداد لا تتناهى ليت عينا بغير روضك ترعى * قذيت واستمر فيها قذاها (1)
(٣٥٩)