في فراش المصطفى بات ولم * يخش من أعدائه أهل النكال وله قصيدة أنشدها سنة 1149 وجدناها بخطه يذكر بها العقايد الدينية مستهلها:
ألا اسمع هداك الله حسن العقايد * وخذ من معاني الفكر در الفوايد حبانا بخير المرسلين محمد * نبي هدى لله أكرم عابد وكان له المولى الجليل وحسبه * علي على أعداء أي مساعد فكان له كفا قويا وساعدا * وسيفا لهام القوم أعظم حاصد فواخاه عن أمر الإله وخصه * بفاطمة أم الهداة الفراقد وصيره عن أمر خالقه له * إماما بخم مرغما أنف حاسد وقال له فوق الحدائج خاطبا * وأضحى له أمر الورى أي عاقد ونص عليه بالإمامة مجهرا * وأبنائه يا خير ولد لوالد؟
وله من قصيدته الغديرية الطويلة:
يوم الغدير به كمال الدين * ومتم نعمة خالقي ومعيني يوم به نصب المهيمن حيدرا * علما إماما للورى بيقين فهو الغدير وفضله متظاهر * كالشمس لم يحتج إلى التبيين وله الرواية يا فتى تروي الظما * فكأنها من عذب خير معين فأتاه جبريل الأمين مبلغا * عن ربه التسليم بالتبيين فالآن بلغ عنه نصبك حيدرا * فوجوب طاعته وجوب عيني قم ناصبا للطهر حيدرة التقى * قبل افتراق مصاحب وقرين قال النبي الطهر سمعا للذي * قد قال من هو للورى يكفيني ودعا بخم وهو أوعر منزل * يا قوم حطوا الرحل في ذا الحين