فقال له: قم يا علي فإنني * رضيتك من بعدي إماما وهاديا فمن كنت مولاه فهذا وليه * فكونوا له أنصار صدق مواليا هناك دعا اللهم وال وليه * وكن للذي عادى عليا معاديا فيا رب أنصر ناصريه لنصرهم * إمام هدى كالبدر يجلو الدياجيا وله في رقية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي (عليه السلام) يوم خيبر:
وكان علي أرمد العين يبتغي * دواء فلما لم يحس مداويا شفاه رسول الله منه بتفلة * فبورك مرقيا وبورك راقيا فقال: سأعطي الراية اليوم ضاربا * كميا محبا للرسول مواليا يحب إلهي والإله يحبه * به يفتح الله الحصون الأوابيا فخص بها دون البرية كلها * عليا وسماه الوزير المواخيا وله في مدح أمير المؤمنين (عليه السلام) حينما رد مقولة عمرو بن العاص في الأنصار قوله:
جزى الله خيرا والجزاء بكفه * أبا حسن عنا ومن كأبي حسن؟
سبقت قريشا بالذي أنت أهله * فصدرك مشروح وقلبك ممتحن تمنت رجال من قريش أعزة * مكانك هيهات الهزال من السمن وأنت من الإسلام في كل منزل * بمنزلة الطرف البطين من الرسن غضبت لنا إذ قال عمرو بخصلة * أمات بها التقوى وأحيا بها الإحن حفظت رسول الله فينا وعهده * إليك ومن أولى به منك من ومن؟
ألست أخاه في الهدى ووصيه * وأعلم فهر بالكتاب وبالسنن؟
فحقك ما دامت بنجد وشيجة * عظيم علينا ثم بعد على اليمن ومن شعره في أمير المؤمنين: