من بابه في العلم وهو مدينة * إيه وصاحب سره المخزون؟
من زوج الزهراء حين تزاحموا * في خطبة كشفت عن المكنون؟
من جذ أصل الناكثين وجد حبل * القاسطين وحاط عز الدين؟
من كان حتف المارقين القاسطين * وحينهم في ذمة التحيين؟
يا أمة ملك الضلال زمامها * وتهالكت في حالها الملعون أجزاء من هذي ذؤابة فضله * وثمار علياه بغير غصون ألا يقدم والفضائل شهد * والفخر أقعس مشرق العرنين * * * وقال أيضا، هذه القصيدة التي تربو على الثلاثين بيتا أخذنا منها هذه الأبيات ومطلعها:
الشيب ينشر عمرا ثم يطويه * والدهر يبعد هما ثم يدنيه إلى أن قال:
والحمد لله إذ كان المشيب على * دين التشيع لا دين ينافيه ولا أفضل إلا من تفضله * أفعاله وتزكيه مساعيه من كالوصي علي عند سابقة * والقوم ما بين تضليل وتسفيه من كالوصي علي عند ملحمة * والسيف يأخذ من يهوى ويعطيه