ولتصدر اللعنات غير مزالة * لعداه من ماض ومن مستقبل هذي القلائد كالخرائد تجتلى * في وصف علياء النبي وفي علي وقال أيضا من قصيدة:
يا زائرا سائرا إلى الكوفة * نفسي بأهل العباء مشغوفه أغرى بحب الغري مذ زمن * والنفس عما تريد مصدوفه أبلغ سلامي بها الرضي وقل: * عقيدتي بالولاء مكنوفه أرجو قسيم الجنان يقسم لي * منازلا بينهن موصوفه يسقي بكأس النبي شيعته * وفرقة الناصبين مكفوفه أفديه شمسا ضياؤها أمم * قد نزهت أن تكون مكسوفه لي مدح فيكم عرائسها * إليكم لا تزال مزفوفه كم ستروا بغضة فضائله * فأصبحت كالصباح مكشوفه كم طاولوه فرد أيديهم * مغلولة بالصغار مكتوفه بابن أبي طالب وحسبك من * طالب وقر علاه موصوفه يا رب سهل لقاء مشهده * ولا تمتني بحسرة الكوفه وقال أيضا بحب علي تزول الشكوك * وتسمو النفوس ويعلو النجار فأين رأيت محبا له * فثم الزكاء وثم الفخار وأين رأيت عدوا له * ففي أصله نسب مستعار وقال أيضا هذه القصيدة التي تربو على الستين بيتا اخترنا منها 21 بيتا ومطلعها:
ما بال علوي لا ترد جوابي * هذا وما ودعت شرخ شبابي