ومنها، أحاديث أن خراب بلاد الترك بالصواعق، أي الزلازل.
ويحتمل أن يقصد بها وسائل الحرب التي تصعق وتزلزل كالصواريخ مثلا.
ويبدو أن ذلك يكون على أثر حربهم للمهدي عليه السلام، وأنه يكون تدميرا واسعا ينهي قوتهم، حيث لم يرد لهم ذكر بعدها في أخبار الظهور، بل وردت عبارة عنهم بعد خرجتهم الثانية تقول " فلا ترك بعدها " وهذا مما يرجح أنهم الروس، حيث لم يرد تعبير من هذا النوع في أخبار الظهور عن شعب مسلم.