وعن أمير المؤمنين (ع) قال " أيها الناس، سلوني قبل أن تفقدوني، فإن بين جوانحي علما جما، فسلوني قبل أن تشغر برجلها فتنة شرقية وتطأ في خطامها بعد موتها وحياتها (موت وحياة خ. ل) أو تشب نار بالحطب الجزل من غربي الأرض، رافعة ذيلها، تدعو يا ويلها، بذحلة أو مثلها (لرحلة ومثلها خ. ل). فإذا استدار الفلك، قلتم مات أو هلك، بأي واد سلك. فيومئذ تأويل هذه لايات " ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا ". ولذلك آيات وعلامات. " البحار ج 52 ص 272 - 273.
فهو يتحدث عليه السلام عن دمار واسع في الغرب في (حطبه الجزل) الكثير القابل للاشتعال، وذلك بسبب فتنة في منطقة الشرق، أو بسبب إثارة الترك الشرقيين آي الروس، نار الحرب على الروم. وسيأتي ذكر الحديث في أحاديث الحرب العالمية التي نرجح أن يكون وقوعها كما تذكر الأحاديث في سنة ظهور المهدي عليه السلام.
وعن النبي صلى الله عليه وآله قال " ينزل بأمتي في آخر الزمان بلاء شديد من سلطانهم لم يسمع بلاء أشد منه، حتى تضيق بهم الأرض الرحبة، وحتى تملأ الأرض جورا وظلما حتى لا يجد المؤمن ملجأ يلجأ إليه من الظلم. حتى يبعث الله عز وجل رجلا من عترتي يملأ الأرض قسطا وعدلا، كما ملئت ظلما وجورا. يرضى عنه ساكن المساء وساكن الأرض. لا تدخر الأرض من بذرها شيئا إلا أخرجته، ولا السماء من قطرها إلا صبته عليهم مدرارا " بشارة الاسلام ص 28، عن عقد الدرر للسلمي.
وعن حذيفة بن اليمان عن النبي صلى الله عليه وآله قال " ويح هذه الأمة من ملوك جبابرة كيف يقتلون ويطردون المسلمين إلا من أظهر طاعتهم. فالمؤمن التقي يصانعهم بلسانه ويفر منهم بقلبه. فإذا أراد الله تبارك وتعالى أن يعيد الاسلام عزيزا