ثمانين راية كل راية اثنا عشر ألفا " وتواجههم قوات المسلمين، ويعلن المسيح موقفه إلى جانب الإمام المهدي عليهما السلام، ويصلي خلفه في القدس.
وتدور المعركة معهم على نفس محاور معركة فتح القدس تقريبا، من عكا إلى أنطاكية، ومن دمشق إلى القدس ومرج دابق، وتكون الهزيمة الساحقة على الروم، والنصر المبين للمسلمين.
وبعد هذه المعركة ينفتح الباب أمام المهدي عليه السلام لفتح أوروبا والغرب المسيحي. ويبدو أن كثيرا من بلادها يتم فتحها بثورات شعوبها، حيث تقوم الشعوب بإسقاط حكوماتها المعادية للمسيح والمهدي عليهما السلام، وتقيم فيها حكومات موالية للمهدي عليه السلام.
وبعد فتح المهدي الغرب ودخوله تحت حكمه. واسلام أكثر أهله، يتوفى المسيح عليه السلام فيصلي عليه الإمام المهدي والمسلمون، ويقيم الإمام المهدي عليه السلام مراسم دفنه دفنه والصلاة عليه بشكل علني على مرأي من الناس ومسمع، كما تذكر الروايات الشريفة، حتى لا يقول الناس فيه كما قالوا أول مرة، ويكفنه بثوب من نسج أمه الصديقة مريم عليها السلام، ويدفنه إلى جانب قبرها الشريف في القدس.
وبعد فتحه العالم، وتوحيده في دولة اسلامية واحدة. يعمل الإمام المهدي عليه السلام في تحقيق الاهداف الإلهية في شعوب الأرض، في المجالات المختلفة. فيقوم بتطوير الحياة المادية وتحقيق الغنى والرفاهية لجميع الناس. وبتعميم الثقافة ورفع مستوى الوعي الديني والدنيوي.
وتذكر بعض الأحاديث أن نسبة ما يضيفه إلى معلومات الناس في العلوم نسبة خمس وعشرين إلى اثنين، حيث يضيف الخمس وعشرين جزءا من العلم ويضمها إلى الاثنين ويبثها في الناس سبعا وعشرين.