لجور الأيام، إلى إلى بها يا رب نجني من القوم الظالمين، انى مسني الضر، وأنت ارحم الراحمين.
مولاي ترى تحيري في امرى، وانطواي على حرقة قلبي وحرارة صدري، فجد لي يا رب بما أنت أهله فرجا ومخرجا، ويسر لي نحو اليسر منهجا.
واجعل من ينصب الحبالة لي ليصرعني بها صريعا فيما مكر، ومن يحفر لي البئر ليوقعني فيما حفر، واصرف عنى من شره ومكره، وفساده وضره ما تصرفه عن القوم المتقين.
إلهي عبدك عبدك، أجب دعوته، وضعيفك ضعيفك فرج غمته، فقد انقطع به كل حبل الا حبلك، وتقلص عنه كل ظل الا ظلك.
مولاي دعوتي هذه ان رددتها اين تصادف موضع الإجابة، ومخيلتي هذه ان كذبتها اين تلاقى موضع الإصابة، فلا ترد عن بابك من لا يعرف غيره بابا، ولا تمنع دون جنابك من لا يعرف سواه جنابا.
إلهي ان وجها إليك برغبته توجه، فالراغب خليق بان