لا يخيبه، وان جبينا لديك بابتهاله سجد، حقيق ان يبلغ المبتهل ما قصد، وان خدا عندك بمسألته تعفر جدير ان يفوز السائل بمراده ويظفر.
هذا يا إلهي تعفير خدي وابتهالي في مسألتك وجدي، فلق رغباتي برحمتك قبولا، وسهل إلى طلباتي برأفتك وصولا، وذلل لي قطوف ثمرة اجابتك تذليلا.
إلهي وإذا قام ذو حاجة في حاجته شفيعا، فوجدته ممتنع النجاح، سهل القياد مطيعا، فانى استشفع إليك بكرامتك، والصفوة من أنبيائك، الذين بهم أنشأت ما يقل ويظل، ونزلت ما يدق ويجل.
أتقرب إليك بأول من توجته تاج الجلالة، وأحللته من الفطرة محل السلالة، حجتك في خلقك، وأمينك على عبادك، محمد رسولك، وبمن جعلته لنوره مغربا وعن مكنون سره معربا: سيد الأوصياء، وامام الأتقياء، يعسوب الدين، وقائد الغر المحجلين، أبى الأئمة الراشدين، على أمير المؤمنين.
وأتقرب إليك بخيرة الأخيار، وأم الأنوار، والإنسية