صحيفة المهدي عليه السلام - جمع الشيخ جواد القيومي - ج ١ - الصفحة ٥٩
فأسألك ان تصلى على محمد وال محمد وان تقرن دعائي بالإجابة منك، وتبلغني ما أملته فيك، منة منك وطولا، وقوة وحولا، ولا تقيمني من مقامي هذا الا بقضائك جميع ما سألتك، فإنه عليك يسير، وخطره عندي جليل كثير، وأنت عليه قدير، يا سميع يا بصير.
إلهي وهذا مقام العائذ بك من النار، والهارب منك إليك من ذنوب تهجمته، وعيوب فضحته، فصل على محمد وال محمد وانظر إلى نظرة رحمة أفوز بها إلى جنتك، واعطف على عطفة أنجو بها من عقابك.
فان الجنة والنار لك وبيدك، ومفاتيحهما ومغاليقهما إليك، وأنت على ذلك قادر، وهو عليك هين يسير، وافعل بي ما سألتك يا قدير، ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
(٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 ... » »»