صحيفة المهدي عليه السلام - جمع الشيخ جواد القيومي - ج ١ - الصفحة ٥٨
وأفئدتهم.
وتجعلني من ذلك كله في أمنك وأمانك، وحرزك وسلطانك وحجابك، وكنفك وعياذك وجوارك، ان وليي الله الذي نزل الكتاب، وهو يتولى الصالحين.
اللهم بك أعوذ، وبك ألوذ، ولك اعبد، وإياك أرجو، وبك استعين، وبك استكفى، وبك استغيث، وبك استقدر، ومنك اسأل، ان تصلى على محمد وال محمد ولا تردني الا بذنب مغفور، وسعى مشكور، وتجارة لن تبور، وان تفعل بي ما أنت أهله، ولا تفعل بي ما انا أهله، فإنك أهل التقوى وأهل المغفرة، وأهل الفضل والرحمة.
إلهي وقد أطلت دعائي، وأكثرت خطابي، وضيق صدري حداني على ذلك كله، وحملني عليه، علما منى بأنه يجزيك منه قدر الملح في العجين، بل يكفيك عزم إرادة، وان يقول العبد بنية صادقة ولسان صادق:
" يا رب "، فتكون عند ظن عبدك بك، وقد ناجاك بعزم الإرادة قلبي.
(٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 ... » »»