الذي تعرفت إلى في كل شئ فرأيتك ظاهرا في كل شئ وأنت الظاهر لكل شئ.
يا من استوى برحمانيته فصار العرش غيبا في ذاته، محقت الآثار بالآثار، ومحوت الاغيار بمحيطات أفلاك الأنوار، يا من احتجب في سرادقات عرشه عن ان تدركه الابصار.
يا من تجلى بكمال بهائه فتحققت عظمته من الاستواء (1)، كيف تخفى وأنت الظاهر، أم كيف تغيب و أنت الرقيب الحاضر، انك على كل شئ قدير، و الحمد لله وحده.