صحيفة الحسين (ع) - جمع الشيخ جواد القيومي - الصفحة ٢٢٢
الذي تعرفت إلى في كل شئ فرأيتك ظاهرا في كل شئ وأنت الظاهر لكل شئ.
يا من استوى برحمانيته فصار العرش غيبا في ذاته، محقت الآثار بالآثار، ومحوت الاغيار بمحيطات أفلاك الأنوار، يا من احتجب في سرادقات عرشه عن ان تدركه الابصار.
يا من تجلى بكمال بهائه فتحققت عظمته من الاستواء (1)، كيف تخفى وأنت الظاهر، أم كيف تغيب و أنت الرقيب الحاضر، انك على كل شئ قدير، و الحمد لله وحده.

1 - عظمته الاستواء (خ ل).
(٢٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 212 214 216 218 220 222 226 228 230 232 234 ... » »»